قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسيناء جاءت في توقيت مهم بعد مرور 15 يومًا على عملية سيناء 2018، مشيرا إلى أن الزيارة استمرت ست ساعات، افتتح فيها قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب واطمأن على آخر تطورات وسير العملية.
وأضاف المتحدث الرسمي - في مداخلة مع برنامج (يحدث في مصر) المذاع عبر فضائية (إم بي سي مصر) - أمس: "الرئيس السيسي استعرض عمليات التنمية في سيناء بمختلف المجالات، والتي بدأت من 2014، كما كانت هناك تعليمات واضحة من الرئيس بأن تنتهي في أسرع وقت، والتي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان بتكلفة 275 مليار جنيه، وهو رقم ضخم للغاية ويشمل مشروعات تنمية في مختلف أنحاء سيناء، التي تبلغ مساحتها 60 ألف كيلومتر مربع، أي نحو 6% من مساحة مصر مع الوضع في الاعتبار أنها توازي المساحة المأهولة والمعمورة من مصر تقريبا.. وكأن مصر تقيم دولة جديدة في سيناء".
وأضاف السفير بسام راضي، أن من أهداف هذه الزيارة الاطمئنان على أحوال المعيشية لأهالي سيناء الذين قد يواجهون تحديات بسبب العمليات العسكرية الدائرة، وأكد الرئيس ضرورة توفير كل الخدمات لهم من سلع ومواد غذائية وخدمات صحية.
وردا على سؤال حول ارتداء الرئيس السيسي الزي العسكري أثناء زيارته لسيناء، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة: "أمر طبيعي فالرئيس السيسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وفقًا للدستور، كما أنه من الطبيعي أن يكون بين أبنائه الجنود بالزي العسكري، فالهدف من الزيارة تقديم الدعم لرجال للقوات المسلحة الذين يدافعون عن مصر في الخطوط الأمامية، والوفد المرافق للرئيس من المدنيين ارتفعت معنوياتهم كثيرا عندما رأوه مرتديا الزي العسكري".