كد محمد أباظة، الرئيس التنفيذي لشركة "أباظة أوتو تريد" لتوزيع السيارات، السبت، أن استقرار أسعار الصرف الأجنبي في مقابل الجنيه المصري هو كلمة السر في انخفاض الأسعار وزيادة المبيعات في الفترة المقبلة.
وفي تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، قال أباظة إن سوق السيارات بدأ يتحسن تدريجيًا وإن كان بشكل ضغيف، مشيرًا إلى أن حجم التراجع في العامين الماضيين فقط بلغ 70 في المئة من إجمالي المبيعات.
وأضاف أن اختلاف الأسعار بين رسائل السيارات المستوردة وبعضها يرجع إلى تباين سعر الصرف، الأمر الذي يجبر الوكلاء على تعديل خريطة الأسعار بشكل مستمر، وهو ما ينعكس بالسلب على السوق ويفقد العملاء الثقة في الوكلاء والموزعين.
وفي سياق آخر أكد أباضة أن السيارات الكهربائية تشكل مستقبل صناعة وتجارة السيارات في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنها آمنة على البيئة وموفرة في الاستهلاك ولا تحتاج إلى صيانة دورية بعكس السيارات التقليدية.
ولفت إلى أن تزويد السوق المصري بالبنية التحتية اللازمة لتشغيل السيارات الكهربائية والذي بدأ بالفعل منذ أيام من خلال افتتاح أول محطة شحن للسيارات الكهربائية، سيشجع المستهلك على اقتنائها.
وأشار أباظة إلى الأبحاث التي تجرى عن كيفية خفض أسعار السيارات الكهربائية في الفترة المقبلة، وذكر أن هناك مخططين الأول هو تحويل السيارات العادية للعمل بالكهرباء، أما الثاني فهو تصنيع بطارية بسعر اقتصادي وهو ما تعمل عليه تحقيقه حاليًا مراكز الأبحاث.