أن هناك جهود مصرية تُبذل فى الوقت الحالى ،من أجل القضاء على التدخل القطرى فى قطاع غزة ، كخطوة عقابية بسبب محاولتها المستمرة فى زعزعة الإستقرار داخل مصر .
وأشار التقرير أنه منذ صعود عبد الفتاح السيسى إلى السلطة ،تعمل قطر ضد سياسته عن طريق دعم جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وتنظيم داعش .
وكشف التقرير عن زيارة وفد من حركة حماس لمصر قبل أيام برئاسة إسماعيل هنية ،وأنه قابل رئيس المخابرات الجديد السيد عباس كامل ،وتناولا خلال اللقاء ،الأزمة الإنسانية التى يعانى منها القطاع بالإضافة إلى إتفاق المصالحة المتعثر بين فتح وحماس .
واشار التقرير أنه عندما تشاورت الحركة مع رئيس المخابرات المصرية ،حول إمكانية السفر إلى قطر لمناقشة الأمر مع قيادات حماس فى الخارج ،تم رفض الأمر ،وأوضحوا للوفد الفلسطينى ،عن عدم رضاء مصر عن الطريقة التى تتعامل بها قطر داخل غزة ،وأنها تتبع سياسة صراعات على طريقة فرق تسُد .
وفى أعقاب الموقف المصرى ،تم إستدعاء وفد من قيادات حماس فى الخارج ،يرأسهم موسى أبو مرزوق إلى القاهرة .
وذكر التقرير أنه تم إطلاع الوفد على سياسة مصر الجديدة تجاه قطاع غزة ،والتى تشمل رفع مستوى تدخل الإمارات العربية فى القطاع بشكل تدريجى بدلاً من قطر.
وبالفعل وافقت مصر الأسبوع الماضى ،على إدخال قوافل مساعدات للقطاع ،شملت أغذية وووقود وأدوية ،عبر معبر رفح ،وذلك بتمويل من الإمارات العربية.
التقرير أكد شعور قطر بالقلق من التقارب المصرى الأخير مع حركة حماس ،وزعمت أن مصر ترغب فى السيطرة على حماس ، عن طريق إستمرار الحصار على معبر رفح.
وأضاف الموقع العبرى ،أن حماس باتت فى حيرة من أمرها ،فهى من جانب ترغب فى الأموال القطرية ،ومن جانب أخر ترغب فى الحفاظ على علاقتها الطيبة مع مصر من أجل تخفيف الحصار على القطاع ،وهو ما وضعه قيادتها نصب أعينها ،بعد أن قررت الإبتعاد عن التعاون مع داعش فى سيناء.