أثارت الإعلامية المصرية منى عراقي، ضجة وتبايناً في الآراء، عندما اعترفت بتعرضها للاغتصاب في سن مبكرة.
وقالت منى في ظهور لها، مساء أول من أمس، على فضائية «بي بي سي - عربية»، إنه «لا أحد يشعر بمرارة وألم الاغتصاب، إلا من تعرض له، أو عاش آلامه بشكل حقيقي»، لافتة إلى أنها تعيش موضوع الاغتصاب شخصياً، واعترفت بهذا الأمر على هاشتاج «me too»، مثل الأجانب الذين لديهم الجرأة للاعتراف، لكن كثيرين في الدول العربية يتخوفون من الاعتراف.
وذكرت أنها ربما تكون أخطأت في الأسلوب، لكنها ليست نادمة على المحتوى المذاع في الحلقة.
 منى، الموقوفة مصرياً، بسبب تناولها لموضوعات ساخنة، وبألفاظ خادشة، وجدت باعترافها هذا تعاطفاً واسعاً، وسط مطالبات بالاعتراف، والعمل على مواجهة حالات الاغتصاب، ولكن هناك من طالب بالحرص، في تناول هذه الموضوعات.