في موعدها المعتاد، تعامدت الشمس امس الاول على معبد أبو سمبل، جنوب أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.
وشهد ظاهرة التعامد نحو 3 آلاف من السياح الأجانب والمصريين، يتقدمهم وزراء مصريون ومسؤولون ودبلوماسيون، على رأسهم وزيرة السياحة رانيا المشاط، ووزير الآثار خالد العناني، ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم.
وجرى تعامد الشمس امس الاول، على وقع أنغام ورقصات فرق الفنون الشعبية، التي وفدت من 11 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية، للمشاركة بعروضها في أبو سمبل، ضمن فعاليات «مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون»، الذي يستمر حتى 27 فبراير الحالي.
وتزامن الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مع فعاليات فنية وسياحية عدة... فعشية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بمعبد أبو سمبل، جرى افتتاح معرض خاص بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، حمل عنوان: «مقاصير الأفق المقدس»، الذي روى من خلاله صاحب المعرض، د.أحمد عوض، المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد المصرية القديمة، مسيرة رصد 17 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد في أسوان والأقصر وقنا والوادي الجديد بالوجه القبلي.