تأجيل استئناف الرحلات المباشرة بين القاهرة وموسكو إلى أول إبريل المقبل.
 
وأضافت المصادر في تصريحات الأربعاء، أن تأجيل استئناف الرحلات يعود إلى أسباب تجارية بحتة، وليس متعلقاً بأي أمور فنية أو سياسية، مشيرة إلى أن «الشركة رأت أن بدء الرحلات في هذا التوقيت، الذي يعد نهاية الموسم السياحي الروسي قد يعرض الشركة لخسائر تصل إلى نحو 10 ملايين جنيه في الأسبوع الواحد، نظرا لأن تكلفة الرحلة قد تصل إلى 200 ألف دولار، من وقود وخدمات جوية وأرضية بالمطارات الروسية».
 
 
وأوضحت أن «نسبة الحجوزات على هذه الرحلات لن تزيد عن 20%، وهي نسبة لن تحقق تكلفة الرحلة، لذا تم التأجيل لعمل الترويج اللازم والاستعدادات الملائمة لتحقيق نسبة الامتلاء على الرحلات»، مشيرة إلى أن «التأجيل تم التوافق عليه مع الجانب الروسي، وأنه تم ترحيل الرحلات إلى الجدول الصيفي، الذي يبدأ في بداية أبريل على أن تبدأ شركتي الطيران الوطنيتين مصر للطيران والإيروفلوت الروسية وشركات السياحة في البلدين حملة ترويجية من الآن للرحلات».