قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن سفر 166 قطعة أثرية لتوت عنخ أمون للخارج، لتمثيل مصر في معرض لوس أنجلوس، دعاية إعلامية غير عادية للسياحة المصرية، وتُحقق دخل من 10 لـ12 مليون دولار.

أضاف حواس، خلال مداخلة ببرنامج «الطريق إلى الاتحادية»، المُذاع عبر فضائية «أون لايف»، مساء الجمعة، «آثار العالم كله تُسافر للخارج، واللي بيعارضوا ده مش فاهمين، البلد بتستفيد، والآثريين بيسافروا بيستفادوا، الكل يستفيد».

ومن جانبها؛ قالت الدكتورة مونيكا حنا، عضو الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، خلال مداخلة بالبرنامج، إن «القيمة التأمينية على المعرض ضئيلة للغاية، وهناك حالة تعتيم على تفاصيل المعرض، نحتاج إلى معرفة كم ستحصل خزانة الدولة، المعارض السابقة كانت تُسافر لسنة واحدة ولكن هذا لعدة سنوات، رغم أننا سنحتفل بمئوية مقبرة توت عنخ أمون عام 1922».

فيما أكد «حواس»، «الأستاذة مونيكا ليس لديها خبرة، ومعارضي المعرض لهم مصالح شخصية، واللي ميعملش معرض جبان، واللي يعمل بيحب بلده، التأمين يصل لمليار جنيه، 880 مليون دولار، وده رقم محصلش في العالم كله قبل كده».

تابع: «كل القطع الأثرية التي ستُعرض في المعرض موجود عندنا منها.. سفر آثارنا للخارج يُمثل قوة ثقافية لمصر، والمعرض مهم للغاية، وأصفق لوزير الآثار على ذلك، المعرض يُعيد لمصر قوتها الثقافية».