كشف أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن عقوبة الإعدام ستكون مصير الفريق سامي عنان إذا ثبت بالفعل حصوله على أوراق تخص القوات المسلحة المصرية وقت خدمته بالجيش.

وقال "سلامة" في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة mbc مصر، إنه إذا ثبت وفق ادعاءات المستشار هشام جنينة، أن لديه الوثائق، وحتى لو لم يسلمها إلى أعداء أو دول أجنبية، وحتى لو أتلفها، طالما كانت في حوزته دون ترخيص من القيادة العسكرية للقوات المسلحة، فالعقوبة "الإعدام".

وألقت السلطات المصرية الثلاثاء، القبض على المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، تمهيدا للتحقيق معه في الادعاءات التي ذكرها حول وجود وثائق مع الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق للجيش تدين الدولة وقياداتها خاصة بعد أحداث ثورة يناير 2011.

وكشف بيان الجيش المصري أنه سيقاضي عنان وجنينة بشأن تلك الوثائق وبيان صحة ادعاءات جنينة من عدمها، وهو ما يعني أن تحقيقاً جديداً سيجري مع رئيس الأركان السابق للجيش وجنينة بشأن تلك الوثائق.