قال الإعلامي عمرو أديب إن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، قرر الدخول في «مواجهة واضحة جدًا مع الدولة المصرية».

وتساءل «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، مساء الاثنين: «إذا كان الفريق سامي عنان يحتفظ بوثائق تدين بعض الشخصيات في المجلس العسكري، فلماذا لم يذعها؟».

وأضاف أن «عنان كان عضوًا في المجلس العسكري»، وهذا يضعنا أمام سؤال آخر: «هل كنت شريكًا في هذه المصائب؟ أم كنت طرفًا صامتًا؟».

وتابع: «أنت (عنان) كنت شريكًا ضامنًا متضامنًا في كل ما حدث» حتى صعود الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي أطاح بوزير الدفاع ورئيس الأركان وقتها.

وقال: «إذا كان هشام جنينة لديه فحوى هذه الوثائق، فلماذا لم يتحدث؟ ده الراجل قال إنه وصل لمرحلة التهديد بالقتل. نحن أمام عدة أطراف قررت إنها تطرمخ».

وأضاف: «إذا كان هناك إجرام فأنت (عنان وجنينة) ضامن متضامن فيه، أنت ما بتغسلش إيديك، والساكت على الحق شيطان أخرس، هذا التهديد دائمًا تفوز فيه الدولة».

وأوضح أن المستشار «جنينة» سيمثل، الثلاثاء، أمام النيابة العسكرية، مؤكدًا أن «السلطات ستصدر بيانًا بمنع النشر في هذه القضية»، على حد قوله.

وأعلن المتحدث العسكري، الاثنين، أن «القوات المسلحة ستستخدم كافة الحقوق التى كفلها لها الدستور والقانون فى حماية الأمن القومى والمحافظة على شرفها وعزتها، وإنها ستحيل تصريحات المستشار هشام جنينة إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين».