أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيا، مساء أمس الخميس بالرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، هنأه خلاله بفوزه في الانتخابات التي أجريت مطلع الشهر الجاري.

جاء الاتصال بعد 48 ساعة من تصريحات وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، التي قال فيها إن “الاتفاقية المبرمة بين مصر وقبرص لا تحمل أي صفة قانونية”، وأن بلاده “تخطط للبدء في أعمال تنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط في المستقبل القريب”.

وهو التصريح الذي أعقبه بيان من الخارجية المصرية حمل تحذيرا من أن أي محاولة للمساس بالسيادة المصرية على المنطقة الاقتصادية الخالصة لها في شرق المتوسط “مرفوضة، وسيتم التصدي لها”.

وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، خلال البيان، على أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص “لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها، حيث أنها تتسق وقواعد القانون الدولي، وتم إيداعها كاتفاقية دولية في الأمم المتحدة”.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نهاية يناير الماضي، بدء الإنتاج من حقل ظهر للغاز، المكتشف في البحر الأبيض المتوسط عام 2015، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص، وبحسب وزير البترول المهندس طارق الملا فسيوفر الحقل 2.8 مليار دولار سنويا لمصر.