كشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، عن انطلاق المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج يوم 25 فبراير الجاري بمدينة الأقصر تحت عنوان "مصر تستطيع بأبناء النيل"، ويستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر 21 عالماً مصرياً متخصصاً في مجالات الري والموارد المائية والزراعة والتغذية والعلوم والأبحاث المتعلقة بها.
وقبيل توجهها لجولة خارجية، أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بربط المصريين في الخارج بالوطن وقضايا التنمية والتطوير التي حددت محاورها استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن قرار الوزارة بعقد هذا المؤتمر، جاء نتيجة الاهتمام الذي توليه الدولة وقيادتها بتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتنمية واستصلاح الأراضي المصرية، ومختلف الملفات والقضايا التي تخص المجتمعات العمرانية الجديدة، فضلًا عن مشروع المليون ونصف المليون فدان، وكذلك مشروعات الري.
وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر نتاج جهد مشترك بين كل من وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارات الري، والإنتاج الحربي، والتعليم العالي والبحث العلمي، وشركة الريف المصري، وذلك لخلق منفذ ومناخ استيعابي للعقول المصرية المهاجرة في مجالات البحث العلمي والأكاديمي والاجتماعي في مجال تنمية الموارد المائية والتنمية العمرانية واستصلاح الأراضي الزراعية داخل جمهورية مصر العربية، وهو يجمع أجهزة الحكومة المصرية والجهات المعنية بذات الشأن لتعمل معاً من أجل جذب الخبرات المصرية بالخارج وتسليط الضوء عليها، وتحقيق أكبر استفادة منها على المستوى القومي.
ويعد مؤتمر "مصر تستطيع.. بأبناء النيل" هو النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج "مصر تستطيع" وهو أحد المحاور الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لربط الطيور المهاجرة بالوطن.
وكانت الوزارة قد عقدت المؤتمر الأول تحت عنوان "مصر تستطيع .. بعلمائها" في ديسمبر 2016، وشارك فيه نخبة من العلماء المصريين بالخارج ونتج عنه قرارات وتوصيات هامة تم تنفيذ عدد منها، وهناك ما يتم العمل على تنفيذه من تلك التوصيات، وجاء المؤتمر الثاني بعنوان "مصر تستطيع.. بالتاء المربوطة"، والذي انعقد في يوليو 2017 وشارك فيه نخبة متميزة من نابهات مصر المهاجرات، اللائي حققن نجاحات مشرفة في بلاد المهجر.