بعد يوم واحد من إثارتها حالة من الجدل، بعد تقديم إعلان جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، عن تلقيها بلاغًا من غواصين يفيد بإنبعاث أصوات مرعبة من داخل أعماق البحر الأحمر، الأمر الذي أثار فزعهم ومخاوف الغطاسين والسياح، كشف “حسن الطيب”، رئيس الجمعية، أسباب ظاهرة صعود أصوات مرعبة تشبه أصوات الحيوانات الضخمة المخيفة من قاع البحر الأحمر بمنطقتى أبو رماد وجزيرة الجفتون الصغرى جنوب المحافظة، خاصةً وانه جاءت بالتزامن مع نفوق بعض الحيوانات البحرية على الشاطئ شبيهة بالديناصور.
ثلاث تفسيرات علمية تقف وراء ظاهرة الأصوات المرعبة من أعماق البحر الأحمر
وخلال تصريحه لـ”الدستور”، قال حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، إن التفسير الأول لهذه الظاهرة هو أن تكون تلك الأصوات المنبعثة، صادرة بسبب ما يسمى بـ”النتوآت”، وهي ظاهرة طبيعية عبارة عن شروخ تحت القاع بسبب الزلازل، خاصةً وأن سرعة الصوت داخل المياه أسرع منه خارج المياه، وأن المياه موصّلة جيدًا للصوت، وهذا ما يجعل الأصوات تنتشر بسكل سريع.
أما التفسير الثاني، فهي صادرة من حيتان كبيرة الحجم، قد تكون بعيدة عن المكان المنبعث منه الأصوات أو قريبة، في الوقت الذي أرجع فيه التفسير الثالث للتنقيب عن البترول نسبة إلى قرب المناطق التي سُمعت فيه تلك الأصوات من شركات البترول شمالي المحافظة، وبالتحديد في مدينة رأس غارب.