في الآونة الأخيرة.. ومن خلال متابعة الصحف الأجنبية تلاحظ قيام صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية المتحدثة باسم الحزب الديمقراطى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية بنشر أخبار عن أن هناك ضغوطا شديدة مورست ضد الفريق أحمد شفيق وإكراهه للعدول عن قراره بخوض الانتخابات الرئاسية خشية التحقيق معه فى اتهامات سابقة بالفساد، وهو الأمر العارٍ تمامًا عن الصحة حيث لم يمارس ضد الفريق شفيق أي ضغوط من قبل أي جهة لإجباره على الانسحاب من الترشح للرئاسة فى ضوء رغبته بالابتعاد عن العمل السياسى وذلك لظروف خاصة به، بالإضافة إلى كبر سنه.

وفى ذات السياق تلاحظ قيام موقع العربى الجديد بلندن والتابع للتنظيم الدولى نشر خبر عن وجود تعميم على كافة وسائل الإعلام المصرية بعدم التطرق للأزمة مع الجانب السودانى أو الهجوم على السودان، وهو خبر كاذب لا يمت للواقع بصلة فى ضوء وجود علاقات جيدة حاليا مع الجانب السوداني؟