قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، إن حديث الرئيس خلال افتتاح حقل ظهر اليوم، ينطلق من وعي وإدراك بخطورة التحديات التي تواجهها البلاد خلال الفترة الحالية.
وأشار بكري ، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن حديث الرئيس يمكن فهمه من خلال عدة نقاط، هي أولا ان الذين يسعون لتصدر المشهد مرة أخرى هدفهم إعادة الفوضى وتدمير مؤسسات الدولة واسقاط كيان الدولة ، والأمر الثاني أن حديث الرئيس عن طلب تفويض جديد مستقبلا من الجماهير لمواجهة "الأشرار الذين يعبثون بأمن الوطن" مردود عليه بأن التفويض الأول الذي حصل عليه الرئيس من 40 مليون مواطن في 26 يوليو 2013 لازال ساريا لمواجهة كافة محاولات اسقاط الدولة.
ولفت بكري، إلى أن حديث الرئيس معناه أيضا أن الرئيس يقف في مواجهة كل من يستهدفون الدولة ويرغبون في إعادة دمج الإخوان، مضيفا : "الشعب خلف الرئيس في الدفاع عن البلاد حتى لوكانت حياته ثمنا لذلك".
وقال بكري، إن الدولة المصرية قادرة على ردع أي مؤامرة سواء من الداخل أو الخارج، مشيرا إلى ان الاستجابة لحديث الرئيس يجب أن تكون في صورة أكبر مشاركة جماهيرية في الانتخابات المقبلة.