أكد الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل أن الوضع الحالي في مصر يشهد تفاعلات سياسية صحية فى طريق تحقيق الديمقراطية، مؤكدا على ان يكون هناك ضوابط حاكمة لمسألة الحراك السياسي بكافة أطيافه.

ودعا سيف اليزل الشباب ان يضعوا شعار "مصر أولا" أمام أعينهم للنهوض بالبلاد واستعادة مكانتها الطبيعية، وان يعلو كلمة مصر فوق كافة التيارات السياسية والدينية والحزبية والائتلافات.

ورفض - خلال لقاءه مع الشباب بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان تحت عنوان" مصر .. والعبور الى المستقبل  بمركز التعليم المدنى - الدعوة الى الاعتصام او التظاهر فى ميدان التحرير قائلاً" ان فكرة الاعتصام فى ميدان التحرير لا علاقة لها بالديمقراطية والحرية لانها تمثل اعتداء على حرية الاخرين، داعيا القوى السياسية ان تمارس حريتها بعيدا عن حريات الاخرين، فالحرية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة ".

وحول مشاركة اعضاء الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية القادمة قال "انا ضد فكرة التعميم والاقصاء لكافة اعضاء هذا الحزب السابق، مؤكدا على انه يجب ان نترك الامر لصندوق الاقتراع ولا يجرؤ احد على القيام بتزوير الانتخابات القادمة، حيث ان طبيعة النظام الانتخابى فى مصر قائم على القبلية والعصبية ".

وحذر الخبير الاستراتيجى من حدوث اشتباكات عنيفة وتجاوزات متوقعة ورشاوى اثناء سير العلمية الانتخابية، مؤكدا ان هذا امر طبيعى على شعب يمارس الديمقراطية لاول مرة فى حياته.

وقال سيف اليزل "نحن فى سنة اولى ديمقراطية".

ووصف الاوضاع التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية اشبه بالظروف التى مررنا بها من فترة النكسة عام 1967 حتى انتصار اكتوبر 1973.