نشرت قناة العربية تقريراً عن قرية مصرية لم تشكل حالة فريدة من نوعها بين جميع قرى ومحافظات جمهورية مصر العربية، بل بين قرى العالم أجمع.
فتلك القرية، التي تقع بمركز "إطسا"، بمحافظة الفيوم، جنوب غرب مصر، والبالغ عدد سكانها حوالي 74 ألف نسمة، لا يمتهن جميع أبنائها مهنة الزراعة فحسب، بل يتشاركون أيضاً في زراعة نفس المحصول الزراعي.
وأشار خالد حمدي، مدير مكتب محافظ الفيوم، إلى أن جميع سكان القرية من شتى الأعمار يعملون في مجال الزراعة، وخاصة زراعة الملوخية، ويتم تصدير المحصول إلى العديد من دول العالم، مثل روسيا وألمانيا وأميركا وبولندا وبلجيكا، وأيضاً الدول العربية.
وقال إن مساحة الأراضي المزروعة في القرية تصل إلى 5580 فداناً، ولا يزرع سكانها سوى الملوخية فقط، ومن الأمور التي تثير الإعجاب أن نسبة البطالة في تلك القرية هي 0%.
فالجميع يعمل في زراعة الملوخية المصرية الشهيرة، من الأطفال وحتى كبار السن والنساء، حيث يوجد مصنع تم بناؤه خصيصاً لتصدير الملوخية وتغليفها.