قال اللواء أركان حرب خيرت بركات مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة ومدير شئون الضباط بالقوات المسلحة سابقا، إنه ليس من حق الضابط المستدعى بالجيش إعلان ترشحه لأى منصب سياسى قبل تسوية أوضاعه القانونية، موضحا أن إعلان الفريق سامى عنان المرشح المحتمل للرئاسة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، للترشح قبل تسوية الأمر فى المؤسسة العسكرية يعد مخالفا للقوانين العسكرية.

وأضاف "بركات" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية "ON E"، أن إعلان الترشح قبل إنهاء ارتباط الضباط المستدعى، كحالة الفريق عنان، مخالف للقوانين العسكرية، مؤكدا أنه كان عليه التقدم بطلب لإنهاء ارتباطه بالقوات المسلحة أولا.

وذكر أن إعلان سامى عنان ترشحه لن يكون قانونيًا إلا حينما تقرر القوات المسلحة تصريحه، وعليه الخضوع لكل الإجراءات التى تضبط على ضباط القوات المسلحة حتى وإن كان تحت بند الاستدعاء، موضحا أن الفريق سامى عنان، ضابط مستدعى فى الخدمة بالقوات المسلحة، وتطبق عليه كافة القوانين الخاصة بالضابط، وإنهاء خدمة استدعائه يكون بقرار من القوات المسلحة وقد يكون بالموافقة من عدمه، وذلك فى إطار الأمن القومى المصرى.

وأكد بركات أن القوات المسلحة هى من تبت فى أمر أى ضابط يطلب وقف استدعاءه ويصدق على ذلك القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد البت فى الطلب بعد اجتماعات لعدد من لجان خاصة.

ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل إعلانه خوض انتخابات الرئاسة حين كان مشيرًا، أنهى كافة إجراءات وضعه داخل القوات المسلحة ثم أعلن ترشحه.