6 سنوات خلف القضبان قضاها علي مصطفى داخل أحد سجون السعودية بتهمة لا ذنب له فيها، إثر حادث ثبت وقوعه بالخطأ وراح ضحيته مواطن سعودي، ليقضي المواطن المصري بقية حياته محاصرا بين 4 جدران، انتظارا لمن يدفع الدية عنه، والبالغ قيمتها مليون جنيه مصري.

وبينما يقضي علي مصطفي عبدالوهاب البالغ 41 عاما عقوبة الحبس، كانت ابنته إسراء صاحبة الـ 6 سنوات تعيش حالة حرمان من والدها، الذي يقضي عقوبته بأحد سجون مكة، لتنام وتستيقظ على جملة واحدة لا تفارقها «رجعولي أبويا»، الذي لم تره منذ أن جاءت إلى الحياة، وبعد فقدانها الأمل في عودته لجأت لبث مقطع فيديو تناشد فيه من يستطيع دفع الدية عن والدها.