وضع يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان 6 شروط، لقبول الجماعة إمكانية ترشح عنان، كان أبرزها إعادة الاعتبار لنتائج الانتخابات الرئاسية 2012 والطلب من  الرئيس المعزول محمد مرسي التنازل، بجانب تطهير مؤسسات بالدولة.

 

ورفضت حملة الفريق سامي عنان الاستجابة للشروط، ويقول الدكتور حازم حسني، المتحدث باسمها إعلاميا في تصريحات خاصة لـ"التحرير" أننا لا نقبل شروطا من أحد، وكما ورد في بيان الفريق عنان نحن نعرف ملامح الأرض المشتركة التي يقف عليها كل المصريين، ومن يرد أن يقف مع باقي المصريين على هذه الأرض، ومن يجد فيها ملامح إيجابية فأهلا وسهلا به.

 

وأوضح حسني أن من يريد أن يعرف أرضا من وجهة نظر جماعته ويريد للمصريين أن يقفوا عليها معه فليقف عليها وحده، لكننا نرحب بأي مصري يريد أن يقف على أرض الوطنية التي يقف عليها باقي المصريين، ولن ننصر جماعة الإخوان على الدولة المصرية.

 

وحول ما يتم ترويجه من أن الفريق سامي عنان تعهد كتابيا لأعضاء الحملة بإعادة جميع المحاكمات التي حدثت بعد ثورة 25 يناير قال، لا يوجد أية تعهدات كتبها الفريق سامي عنان، كل ذلك مجرد شائعات، لكننا نعلم أن هناك مظالم كثيرة، ولا بد من رفعها.