قضت المحكمة العسكرية في القاهرة، أمس، بإعدام 8 متهمين وبالسجن المؤبد لـ16 متهماً بينهم رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي، الذي يوصف بأنه الأب الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين»، في قضية اغتيال ضابط الأمن العام العقيد وائل طاحون في العام 2015.
وقالت مصادر قضائية إن المحكومين بالإعدام حضورياً هم، «محمد بهي الدين، وخالد صلاح الدين، وأسامة عبدالله محمد، ومحمود محمد سعيد»، وغيابياً، «جاد محمد جاد، وحسام الصغير، وعلاء علي، والحسيني محمد صبري».
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد (25 عاماً) لـ10متهمين حضورياً و6 غيابياً بينهم إضافة للقرضاوي الذي دين بالتحريض على العنف، مفتي جماعة «الإخوان» عبد الرحمن البر وعضو مكتب إرشاد الجماعة محمود غزلان.
ويضاف الحكم الجديد على القرضاوي إلى أحكام سابقة أصدرها القضاء المصري في حقه، من بينها الحكم بالإعدام في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير. أمنياً، أعلن الناطق باسم الجيش العسكري العقيد تامر الرفاعي، أمس، أن قوات من الجيش الثاني الميداني صفّت أحد العناصر التكفيرية، وأوقفت 22 مشتبهاً بهم في دعم العناصر التكفيرية، مشيراً إلى اكتشاف وتدمير مخزن بداخله كمية كبيرة من المقذوفات والقنابل والعبوات الناسفة، وتدمير عدد كبير من الأوكار التكفيرية خلال الأيام الماضية.
في غضون ذلك، استشهد ضابط شرطة وأصيب أربعة مجندون آخرون بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولية في شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
في المقلب السياسي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري محادثات مع نظيره الإثيوبي وركنه جيبيو تناولت تطورات المفاوضات بشأن سد النهضة، عشية قمة مقررة اليوم الخميس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس حكومة أديس أبابا هايلي ميريام ديسالين الذي وصل أمس، إلى القاهرة في زيارة تستغرق 3 أيام.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، أن الوزيرين عقدا جلسة محادثات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وذلك على هامش اجتماعات تمهيدية للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
من جهته، قال مسؤول في السفارة الإثيوبية بالقاهرة إن «اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ستنعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي»، لكن «لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ديسالين سيتحدث أمام البرلمان المصري».
وفي هذه الأثناء، اتفقت السلطات السودانية والإثيوبية في ختام اجتماع بينهما يولاية النيل الأزرق أول من أمس، على نشر قوات مشتركة لتأمين الحدود وحماية سد النهضة.من جهة أخرى، انطلقت مساء أمس، اجتماعات «حكاية وطن»، التي يقدم خلالها السيسي كشف حساب عن فترته الرئاسية الأولى، ويجيب على أسئلة المواطنين، في مبادرة «اسأل الرئيس».
وفي السياق، أعلن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المستشار مرتضى منصور، أنه سيلغي قرار تعويم الجنيه حال فوزه، «تمهيداً لعودة سعر الدولار إلى 7 جنيهات».
وقال في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، إنه سيقيل محافظ البنك المركزي طارق عامر من منصبه «عشان الدنيا تهدى (أي تهدأ الأحوال) حيث أرى أن تعويم الجنيه قرار سيئ».