احتفل الملك أحمد فؤاد الثاني، أخر ملوك مصر، بعيد ميلاده السادس والستين.

ونشر حساب مكتب الملك أحمد فؤاد الثاني، على “فيسبوك” صورتين له حازا على إعجاب ما يزيد آلاف المستخدمين.
الصورة الأولى التي نشرها الحساب تجمعه مع إبنه محمد علي وحفيده الأول الذي أتم عامه الأول منذ أيام.

وتفاعل المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع المناسبة وعلقوا على الصورة، لتهنئته بعيد ميلاده، وكانت تلك المناسبة لمنتقدي ثورة 23 يوليو للهجوم عليها وقائدها جمال عبد الناصر، وطالبوا الملك بالعودة إلى مصر من جديد ولعب دورا سياسيا، وهو ما رفضه فؤاد أكثر من مرة مؤكدا على أن عهد الملكية انتهى في مصر إلى غير رجعة.
وتولى أحمد فؤاد الثاني عرش مصر بعد تحرك الجيش 1952 حيث تنازل له والده الملك فاروق عن العرش تحت ضغط الضباط الأحرار قادة الثورة في 26 يوليو 1952، وأصبح ملكا للبلاد وعمره لم يكن يتجاوز وقتها خمسة شهور، وشكلت لجنة الوصاية على العرش وذلك إلى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.
ويعيش الملك السابق أحمد فؤاد الثاني في لوزان بسويسرا، وغادر مصر مع والده الملك فاروق إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة.

رد الرئيس المصري محمد أنور السادات جوازات السفر المصرية له ولعائلته بعد أن نزعت عنهم الجنسية المصرية لفترة طويلة، وهكذا تمكن من زيارة مصر مرات عديدة، بل وسمح له السادات أن يحضر إلى القاهرة بصحبة زوجته لتضع مولودها الأول محمد علي على الأراضي المصرية.
ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على منحه جواز سفر مدون فيه ملك سابق.