حالة من الخوف تنتاب العاملين بالسياحة، عقب قرار وزير الطيران الروسي، مكسيم سوكولوف، الذي أصدره اليوم الثلاثاء، بأن أولى الرحلات بين موسكو والقاهرة، يجب أن تبدأ في منتصف شهر فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنه يجرى تبادل الوثائق مع مصر حول استئناف الرحلات الجوية.
وصرح وزير الطيران الروسي، خلال مؤتمر صحفي إنه "يجرى تبادل الوثائق، سواء من جانب أيروفلوت، أو شركة مصر للطيران، كما قلت سابقا، نحتاج لشهر ونصف لاستئناف الرحلات، بعد قرار الرئيس الروسي، وهذا القرار اتخذ في بداية شهر يناير".
ومن جانبه، قال عمرو صدقي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن تأجيل الرحلات الروسية لمصر نحو 10 أيام تقريبًا يرجع إلى ظروف جدول الرحلات، لأن خطوط الطيران تجارية ويكون لها ظروف استثنائية، مستبعدًا التأجيل بسبب الظروف الأمنية.
وأشار صدقي، إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة الجديدة، سيكون لها مردود فائق لتدفق أعداد السائحين من جميع أنحاء العالم لمصر، متوقعًا ارتفاع أعداد السائحين خلال شهر فبراير بأعداد ضخمة.
قال عماري عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية السابق، خلال تصريحاته بجريدة "أهل مصر"، إنه لا يوجد تخوفات من عودة السياحة الروسية في موعدها، وتصريح وزير النقل الروسي بتأجيل الرحلات نحو 10 أيام، يرجع لقرارات خطوط رحلات الطيران.
وأكد عبد العظيم، خلال تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن بعض الروس منتظر عودة الرحلات بين روسيا والقاهرة لاشتياقهم للمعالم السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن السياحة لم تعود لطبيعتها خلال شهر فبراير، لأن عودة الطيران ليس معناه عودة السياحة كاملة.