خلال استقبال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لبريك إيرين، نائب وزير شئون الأديان الكازاخستاني، وأرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، تحدث الطرفان عن وضع رؤية مشتركة لتطوير الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان.
ولكن ما هي الجامعة المصرية بكازاخستان؟
1-تتبع وزارة الأوقاف المصرية، وتمدها بالأساتذة الأزهريين والمطبوعات والكتب على نفقتها الخاصة.
2-بدأ تاريخ الجامعة عام 1993، عندما زار الرئيس نور سلطان نزار باييف، جمهورية مصر العربية، وتعهدت الحكومتان الكازاخية و المصرية آنذاك على بناء جامعة إسلامية في كازاخستان، باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك»، وتمت المرحلة الأولى لبناءها عام 2000.
3-تم افتتاحها عام 2001، وتعد صوت مصر في وسط آسيا.
4- الدكتور محمود حجازي، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، كان أول رئيس لها.
5- تكلف بناؤها مليوني دولار.
6- تقع في شارع سبيل الفارابي بمدينة ألماطي.
7-في 13 أغسطس عام 2014، تولى الدكتور جودة بسيوني، عميد كلية الشريعة السابق بطنطا رئاستها، كثاني رئيس لها.
8-بها 3 كليات، الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وأصول الدين، وتدرس العلوم الإسلامية بها على مذهب الإمام أبي حنيفة في الفقه، والماتريدية في العقيدة.
9-الإلمام باللغة العربية وحفظ القرآن الكريم، أهم شروط القبول بها.
10-بلغ عدد خريجيها 5 آلاف، عام 2016، ويعملون في مجال الدعوة والخطابة بمساجد كازاخستان.