في 25 سبتمبر العام الماضي، تم الإعلان عن وفاة إيمان عبد العاطي، الفتاة المصرية المُلقبة بـ"أسمن إمرأة في العالم"؛ بسبب خلل في وظائف الجسم كان نتيجة العمليات التي أجرتها في الهند على يد أحد الأطباء هناك على أمل تخفيف وزنها الذي وصل قبل وفاتها إلى ما يقرب من 500 كيلو جرام.
أغلقت قصة «إيمان» بعد وفاتها على الرغم من امتلائها بالكواليس الهامة، لكن الدكتور خالد جودت، رائد جراحة السمنة والأستاذ المتخصص فيها بطب عين شمس، فجر العديد من المفاجآت الهامة حول أسمن امرأة في العالم.
وقال «جودت»، إن «إيمان» وزنها أصلًا لم يكن 500 كيلو جرام؛ بل كان 350 كيلو جرام؛ إلا أنه تم العبث في وزنها بهدف الشو الإعلامي لأسرتها وللطبيب الذي سيجري لها الجراحة الخاصة بالسمنة.
أما المفاجأة الثانية التي فجرها الجراح المصري هو قيامه مع مجموعة من المتخصصين بالتواصل مع أسرة «إيمان»، وعرضوا عليهم علاجها على نفقتهم الخاصة ودون أن تتحمل الأسرة أية مبالغ مالية حتى يجعلوها تصل للوزن الذي تستطيع أن تعيش فيه بأمان ودون مشاكل صحية؛ إلا أن الأسرة رفضت الأمر وتمسكت بالسفر للهند من أجل المقابل المالي الذي عرضه الطبيب الهندي كي يقوم بالتجربة في «إيمان» والتي كانت نتيجتها في النهاية وفاتها.
وآخر المفاجآت التي فجرها الطبيب المصري البارز، أن أسرة «إيمان» أصرت على الحصول على مبلغ مالي كبير من أجل الحديث عن نجلتهم المتوفاة على أحد الشاشات الفضائية العربية الكبرى، رافضين الحديث بدون ثمن.