يعد شارع درب الأحمر، الذي يقع في الحي الذي يحمل الاسم ذاته، أحد أشهر شوارع القاهرة، وتعود تسميته بهذا الإسم إلى قصة غريبة تعود إلى فترة حكم محمد علي لمصر، وتحديدًا إلى العام 1811.
وقتها قام محمد علي بمذبحة القلعة، للتخلص من المماليك، وأغرقت دماؤهم المكان، واندفعت إلى الطريق والشارع المجاور للباب، ويقال إنه على رغم أوامر الوالي لجنوده بغسل الطريق، إلا أنه ظل يحتفظ باللون الأحمر لكثرة الدماء، وهو ما جعلهم يطلقون عليه اسم «الدرب الأحمر».