أبدى المشاهير على السوشيال ميديا غضبهم من الشائعات التي طاردت صلاح الموجي، الذي قبض على إرهابي حلوان بفدائية، وأكدوا أن الرجل قام بعمل بطولي وأنقذ أرواح مواطنين أبرياء، ولا يستحق منا أن نهاجمه ونشوه صورته بهذا الشكل.
ودشن رواد تويتر هاشتاج "#اسفين_يا_عم_صلاح"، لتقديم الاعتذار للموجي بسبب الاتهامات التي طالته نظير شجاعته وفدائيته، وأكدوا أنه "سيظل مسجل بطل في قلوبنا".
من جانبه قال رجل الأعمال نجيب ساويرس على تويتر: "محاولة تشويه البطل عم صلاح عملت آثر عكسى : إزدادت شعبيته !! زمن البطولة فيه عيب و المخرج غبى !! ماشى ..انا هساعدكم : مسجل خطر بس بطل برضه !".
أما الداعية علي الجفري قال: "الذي يقرره العقل والفطرة السليمان أن من يقوم بعمل نبيل يعرض نفسه فيه للخطر كما فعل صلاح مع المجرم المهاجم لكنيسة حلوان يُقابل بالاحترام ولو كان له ماضٍ مغاير".
وتابع: "هدم الرموز أصبح ظاهرة مرَضِية؛ فلم يسلم لنا رمز من الحط من "صلاح" الدين الأيوبي إلى "صلاح" الموجي".
فيما كتب الفنان صلاح عبدالله: "حتى لو كان متسجل خطر.. في قلبي أنا إتسجل بطل.. وخلصت على كدا".
البداية
"من بطل شعبي.. إلى مسجل خطر".. هكذا تبدل حال صلاح الموجي، الذي انقض على إرهابي حلوان بعد إصابته بطلق من قوات الشرطة في قدمه، ليسيطر عليه بفدائية، عقب تبادله إطلاق النار مع الأمن.
ونال "عم صلاح " إعجاب الجميع بعد شجاعته، كما اعتبروا ما حدث هو مشهد العام، الذي يبرز تضامن الأهالي مع الأمن ضد الإرهاب.
وكرمت وزارة الداخلية، "عم صلاح" تقديراً لموقفه المشرف والشجاع الذى ساعد رجال الشرطة فى إلقاء القبض على الإرهابي الذى حاول الإعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان.
وأناب وزير الداخلية مدير أمن القاهرة فى تكريم الموجى، ونقل له تقدير اللواء مجدي عبد الغفار وإعتزازه بالدور الذى قام به والذى يُعد مثالاً وقدوةً للمواطن المسئول والمشارك فى التصدى للعناصر التى تسعى إلى زعزعة أمن الوطن، مؤكداً أن ما قام به بمشاركة جموع المواطينن، يؤكد مدى تلاحم المواطنين مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ويظهر مدى حرص المواطنين على إستقرار وطنهم.
الموجي في مرمى الاتهام
وعقب ذلك وجد الموجي نفسه في مرمى الاتهام بعد أن نشرت جريدة «أخبار اليوم» صحيفته الجنائية وزعمت أنها تتضمن قضايا منها مخدرات وفرض سيطرة، مشيرة إلى رفض الداخلية منحه ترخيص حمل سلاح بناء على طلبه في أحد البرامج التلفزيونية بهدف حماية منزله خشية تعرضه للانتقام من قبل الجماعات الإرهابية.
من جانبه دافع الموجي عن نفسه، ونشر صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به والصادرة بتاريخ 31 يوليو 2017، ويظهر فيها أنه «لا توجد أحكام جنائية مسجلة» بحقه.
وقال في تصريحات لصحيفة "الشروق" إنه سبق اتهامه في 4 قضايا جنائية منذ عدة سنوات وقضت المحكمة وقتها ببرائته من جميع التهم المنسوبة إليه، مضيفًا: «أنا مش عارف ليه الناس عايزة تشوهني كل ما فعلته يوم هجوم حلوان الإهاربي كان لوجه الله».
وأشار الرجل الخمسيني إلى أن القضايا عبارة عن مشاجرات عادية بينه وبين جيرانه فى حلوان، بدأت فى 1992 وانتهت تمامًا فى 1997، وحصل فيها على أحكام نهائية بالبراءة، لذلك كانت صحيفة حالته الجنائية نظيفة وخالية من أى قضايا أو أحكام جنائية.