أقام الكاتب هشام حتاتة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حملت رقم 17527 لسنة 72 قضائية، تطالب بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة والمصالح الحكومية، ومنع المنتقبة من قيادة السيارة.
وقالت الدعوى إن النقاب ليس له أصل في الإسلام، سواء القرآن أو السنة&<644; ولكنه تعبير عن فكر بدوي قادم إلينا من جزيرة العرب فرضه المجتمع الذكوري على المرأة ليستمتع بها وحده دونا عن الآخرين ولو كان مجرد النظر&<644; وتمت شرعنته وتصديره إلى مصر على أساس أن النقاب واجب ديني علاوة على أنه عفة وفضيلة وعودة إلى العصور الذهبية الأولى للإسلام.
وأشارت الدعوى إلى أن انتشار النقاب في الآونة الأخيرة يعتبر ظاهرة خطيرة على المجتمع، والنقاب زى دخيل على مجتمعنا وثقافتنا.
وأضافت الدعوى أن قيادة المرأة المنتقبة للسيارة انفصام عجيب بين الإيمان بضرورة محاكاة الماضي وتكفير الحاضر&<644; وبين الاستمتاع بكل ما أنتجه الحاضر من تكنولوجيا&<644; علاوة على أن النقاب يمثل مشكله أمنية لإمكانية التخفي ورائه في نقل المتفجرات والمخدرات&<644; بالإضافة إلى أن النقاب يحجب الرؤية من الزاويتين اليمنى واليسرى لقائد السيارة، ما يتسبب في الكثير من الحوادث.