أعرب الإعلامي عمرو أديب عن دهشته من تشويه صلاح الموجي، الذي تصدى للإرهابي منفذ هجوم كنيسة حلوان بالهجوم عليه.

وقال «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، مساء الأربعاء، إن «فكر الدول يرتقى عقب الثورات، بينما فكر التشويه والاتهام مازال قائمًا في مصر».

وأضاف أن «ما حدث للبطل اغتيال معنوي، ويوضح مدى المرحلة التي وصلت لها البلاد، الناس بتدبح في مصر في ثانية، إحنا إيه اللى جرالنا، لازم نعرف مين بيلعب في البلد».

واعتبر أن «المصريين أصبحوا يخافون من القيام بالعمل الصحيح خشية الأذى الذي من الممكن أن يطالهم عقب ما يفعلونه».

وتابع: «الناس أصبحت تخاف تعمل الصح، عم صلاح رمى نفسه في النار ومكنش عارف إنه هيعيش ولا هيموت، وفى النهاية يكون ده الجزاء. ربنا يحرق اللي طلع ثقافة السي دي والملف في البلد».

ورأى «أديب» أن الجميع في حاجة للعرض على طبيب نفسى لتشخيص الحالة التي نمر بها، مضيفًا: «أنا أول واحد يتعرض على الطبيب النفسي، أنتم متوحشين وبنطلع أجيال متوحشة، هنفضل ناكل في بعض لحد امتى، أنا بطلب من الدولة وأجهزتها يقولوا لنا حقيقة ما يحدث لنا».