عززت وزارة الداخلية من قواتها فى محيط الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية قبل ساعات من احتفالات الكريسماس.
وأعدت وزارة الداخلية خطة لتأمين أكثر من 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية من خلال مراقبة جميع الطرق المؤدية إليها بالكاميرات، ومراجعة فاعلية البوابات الإلكترونية المتواجدة على جميع بوابات الكنائس، بالإضافة إلى تشديد الحراسة عليها ونشر رجال الشرطة السريين فى محيطها لرصد أى تحركات غير مألوفة وتعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها.
كما يقوم خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط كافة الكنائس بشكل دورى، بالإضافة الى تخصيص حرم آمن لكل كنيسة يمتد من 200 الى 800 متر، ويمنع نهائيا انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بداخله.
كما تضمنت الخطة تعزيز الخدمات الامنية فى محيط جميع المنشأت الهامة والحيوية بالبلاد، من خلال الدفع بعناصر من قطاعات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، وإصدار أوامر لهم بتنفيذ القانون وعدم الاستهتار بأى موقف، وتوسيع حالة الاشتباه الجنائى.
فيما تقوم بتكثيف الدوريات الأمنية من دورها بواسطة السيارات الـ"فان" الحديثة، المجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه بهم، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعومة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV" و"ANPR"، لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية، ولتحديد أرقام السيارات، والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها، والمزودة بجهاز "SCOUT-APP" الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات، وذلك لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى.