تبنى تنظيم داعش الإرهابي، رسميًا الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، الأمس الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 5 آخرين.
وأعلنت ما تعرف بوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، مسؤوليته عن الحادث، في بيان جاء فيه: "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت الهجوم على كنيسة مارمينا في حلوان جنوب القاهرة".
ويؤكد التنظيم مسؤليته عن العملية، خاصة بعد إعلان وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى من مواليد 4 يوليو 1984، ويقيم في شارع منشية السد في حلوان. وكشفت الوزارة أن المسلح الذي شن الهجوم شارك في عدة هجمات إرهابية من قبل استهدفت قوات الأمن والأقباط، أبرزها الهجوم على سيارة تقل رجال شرطة في حلوان في مايو العام الماضي.
ذلك الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش مصر" الذي تتبعه خلية "استهداف الكنائس" بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد. وفي تفاصيل البيان، قالت الداخلية إن إسماعيل تزعم العناصر المنفذة لحادث التعدي على مركبة "ميكروباص"، تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016، وأسفر عن استشهاد أحد الضباط و 7 من أفراد الشرطة، موضوع القضية رقم " 513/2016" حضر أمن دولة عليا." هجوم مايو، تبناه تنظيم داعش.
وأكد أن المنفذين من عناصره أعضاء خلية عمرو سعد المسؤولة عن تفجيرات الكنائس. وقال التنظيم في بيانه "قامت مفرزة من جنود الخلافة بالهجوم على حافلة تقل 8 من مباحث الشرطة المصرية في حلوان جنوبي القاهرة ليتمكنوا من إطلاق النار عليهم وقتلهم جميعاً".