يوم حزين شهدته مصر بعد سقوط عدد من الوفيات بعد استهداف كنيسة ماري مينا بحلوان من قبل مسلحين، في حين شيع المواطنين جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير، وسط تشديدات أمنية كبيرة يرأسها مدير أمن القاهرة وعدد من القيادات الشرطية.

ومن ناحية أخرى، وفي محافظة إلمنيا، سيطرت حالة من الذعر والقلق على المواطنين بالمنطقة المحيطة بكنيسة الرسولية في محافظة المنيا، منذ قليل، وذلك بعد سماعهم لدوي أصوات أسلحة آلية، إلا أن الأجهزة الأمنية، أوضحت أن أصوات الأعيرة النارية، ناتج عن اشتباكات عائلية، وقعت داخل شارع خلف الكنيسة.

كما أشارت المصادر الأمنية، إلى أن الإشتباكات، أسفرت عن سقوط مصابين اثنين، وتمت السيطرة عليها وضبط طرفيها، بعدما تم فرض كردوناً أمنياص حول المكان، بناءاً على أوامر من مدير أمن المنيا اللواء ممدوح عبد المنصف، بعد تلقيه إخطارًا بالأحداث.