ترددت أنباء عن وفاة العامل المصري المعتدي عليه في الأردن وإليكم قصته من البداية 
علي السيد" يعمل مبلطًا في دولة الأردن منذ قرابة 30 عامًا وله من الأبناء ثلاثة: محمد (21 عامًا)، وأحمد (18 عامًا)، ومحمود (16 عامًا)".
أصيب "علي"، وفق ما يوضح أخيه، بكسر في الجمجمة أدى إلى نزيف داخلي بالمخ، واحتجز بغرفة العناية المركزة في مستشفى "جبل الزيتون" بمحافظة الزرقاء، بينما أشار الأطباء المعالجين إلى حالته الصحية غير المستقرة، وهو ما علق عليه شقيقه بالقول: "بنوضب الترب بتاعتنا علشان ندفن أخويا فيها إذا توفي لا قدر الله.. الدكاترة قالوا إنه تحت الملاحظة لمدة 70 ساعة وممكن حالته تتحسن أو يموت.. حياته دلوقتي في يد ربنا".عصام" شقيق العامل "علي السيد" إن المعتدي على أخيه لم يكن أردني الجنسية كما أشارت وسائل الإعلام وإنما فلسطيني يعمل تاجر خضروات، يمتلك المنزل القاطن به شقيقه، موضحًا: "صاحب البيت ده كان مستلف من أخويا ألفين دينار من فترة ومرجعهمش، ولما أخويا سأله عليهم أكتر من مرة فضل يماطل، لحد ما أخويا راح له عشان يرجع حقه.