يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع القادم لإجراء مباحثات مع نظيره الإثيوبى حول العلاقات الثنائية وسبل معالجة العقبات الفنية التى تعترض مسار الدراسات الخاصة لسد النهضة والتى أبدت مصر عدم موافقتها على التقرير المبدئى الذى أعدته الشركة الدولية.
وتأتى زيارة شكرى بعد تأجيل اللجنة المشتركة على مستوى رئيسى وزراء البلدين والتى كان مقررا لها الأسبوع الحالى.
وقال مصدر دبلوماسى مطلع للشروق إنه ما زالت هناك مساحة لعلاقات مستقرة مع إثيوبيا خاصة أنه تربطها بمصر علاقات على المستوى الدولى والإفريقى ولها دور فى مجلس الأمن حيث ستكون صوت افريقيا فى المجلس عقب انتهاء عضوية مصر غير الدائمة بعد أيام. وأوضح أن هناك عددا من الملفات ستكون محل بحث بين الجانبين سواء على المستوى الدولى أو الافريقى.