نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمباحث الجيزة، ما تردد حول وقوع هجوم على كنيسة بمركز أطفيح، جنوب المحافظة، اليوم الجمعة. وقالت المصادر  اليوم الجمعة، إنه لا صحة لما تردد في هذا الشأن، موضحة أن شائعة ترددت بأن أحد الأشخاص “مسيحي” يعتزم تحويل منزله لـ”كنيسة” بقرية كفر الواصلين. وأكدت المصادر أن الأهالي تجمعوا أمام المنزل، وحدثت مناوشات طفيفة، لكن سرعة وصول الشرطة حالت دون تفاقم الأمور، وتم فض التجمهر.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، دفع بتشكيلات من الأمن المركزي بقيادة اللواء إبراهيم الديب، واللواء محمود شوقي، واللواء محمد عبدالتواب؛ للسيطرة على الموقف. أوضحت المصادر أن الأوضاع مستقرة، خاصة مع انتشار قوات الأمن بمحيط المنزل، وإخراج من حاولوا تخريبه وإتلافه عقب تفهمهم حقيقة الأمر.

كما نفى مصدر مسؤول بقسم أطفيح وقوع أي هجوم على كنيسة بدائرة القسم، مطالبًا الجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله منعًا للبلبلة وإثارة الرأي العام. ومن جانبه، أرجع عبدالوهاب خليل، عضو مجلس النواب عن دائرة أطفيح، حدوث الواقعة إلى وجود مشادة كلامية بين مسلم ومسيحي بالقرية، تم على أثرها اشتباك طفيف بين عدد من الأهالي وبعض الأقباط المتوجودين بالقرية، وتم احتواء الموقف والسيطرة عليه من قبل العقلاء وكبار العائلات. وقال في تصريحات لـ”مصراوي”: “أنا في طريقي إلى كفر الواصلين لمعرفة ملابسات الواقعة، خاصة أن أهالي الدائرة وكفر الواصلين معروف عنهم الطيبة والعلاقات الطيبة مع أقباط، ولا فرق بينهم”.