تحققت وصيته، ورقد إلى جوار قائده الشهيد أحمد منسى.. إنه الشهيد النقيب «وائل محمد كمال»، الضابط بالكتيبة 103 صاعقة، الذى استشهد خلال تعامله مع خلية إرهابية فى محيط مطار العريش، بعد أن تمكن من قتل 5 عناصر إرهابية، قبل أن تخترق جسده الطاهر رصاصة غادرة.
وشيّع أهالى مدينة العاشر من رمضان، جثمان الشهيد، أمس، وتقدم الجنازة عدد من القيادات العسكرية والشرطية وأسرة الشهيد، وحشد كبير من أهالى المدينة.
وفى أجواء من الحزن، حمل الأهالى الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، مرددين هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، مطالبين بالقصاص العاجل من الإرهابيين.
وقال عدد من أهالى مدينة العاشر من رمضان، إن الشهيد لم يولد بالمدينة ولم يقم بها، ودفن إلى جوار قائده «منسى» بناءً على وصيته، موضحين أنه كان من المقرر أن يتزوج الشهر المقبل، واستنكر الأهالى عدم اهتمام المسئولين بحضور الجنازة، موجهين اللوم للواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، لعدم إرسال من ينوب عنه للمشاركة فى هذا الحدث المهيب.