قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إنه يصدق ما تعلنه وزارة الصحة عن الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك لأنه يتفق مع العقل، لافتا النظر إلى أن مصر تعيش مرحلة من الشفافية لم تشهدها منذ 60 عاما.
وطالب العوا، فى برنامج مصر الجديدةأمس السبت على "قناة الحياة 2"، بضرورة حضور الرئيس السابق حسنى مبارك إلى قفص الاتهام يوم الأربعاء المقبل ومعاملته كبرئ حتى تثبت إدانته، مؤكدا أن القاضى فقط هو من يحدد براءة مبارك أو إدانته.

وتوقع العوا أن يأتي البرلمان المقبل بأغلبية ليست إسلامية، مشدداً علي أن الحياة الاجتماعية المصرية لن تتغير حال تولي الإسلاميون الحكم.

وأضاف أنه لا تناقض بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية، مؤكداً أن الدولة الإسلامية مدنية بطبيعتها.

وتابع: حالة الارتباك التى تمر بها البلاد بعد الثورة أمر طبيعى، وسيستغرق نحو 6 أشهر إلى سنتين، لتعود الأمور إلى طبيعتها، وأكد العوا أن هناك من يريد إبعاد الإسلاميين عن شئون الدولة، واصفا الليبراليين والعلمانيين بأنهم يحاربون الدولة الدينية.

وحول دور الأقباط فى المرحلة المقبلة، قال العوا إن الأقباط شركاء في الوطن وما يحدث بينهم وبين المسلمين في بعض الأحيان، يجب أن يحل بالقانون، فليس هناك أحد فوق القانون، مضيفا أنه لايجوز إقصاء أحد من المناصب المهمة علي أساس ديني، وإنما الأمر في النهاية مرهون بالكفاءة، واصفا منع محافظ قنا من ممارسة عمله بأنه مأساة.