في أحاديث منفصلة هذا الأسبوع كشف وزير التعليم المصري طارق شوقي ملامح نظام تعليمي جديد ستطلقه البلاد العام المقبل.
شوقي قال في مداخلات تلفزيونية وندوة حول التعليم وفي تصريحات صحافية إن النظام الجديد الذي تلتزم وزارته بإطلاقه في أيلول/سبتمبر المقبل عرض على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ونوقش في حوارات مجتمعية عديدة.
وتعمل خطة الوزارة حسب شوقي على تغيير النظام الحالي تدريجيا مع تطبيق نظام جديد كليا مع حديثي الالتحاق بالنظام التعليمي.
وهذه أبرز ملامح التغيير:
إلغاء الكتاب المدرسي.
إلغاء نظام الامتحانات الموحدة واستبدالها بامتحانات تختلف من مدرسة لمدرسة ومن طالب لآخر.
إنهاء العمل بامتحانات الثانوية العامة.
بناء مناهج جديدة تعتمد على الأنشطة والبحث وفقا للمعايير العالمية.
تقييم الطلاب بشكل تراكمي.
بدء عملية التغيير في النظام الحالي على طلاب السنة الأولى من كل مرحلة دراسية.
إلغاء نظام الشعبتين الأدبية والعلمية.
تسليم جهاز كمبيوتر لوحي “تابلت” لكل طالب ومعلم.
العمل بامتحانات الكتاب المفتوح.
تصحيح الامتحانات إلكترونيا.
التركيز على التعلم الذاتي للطلاب مع اقتصار دور المعلمين على التوجيه.