وقال هيج في مقابلة مع صحيفة ''ذي تايمز'' البريطانية الصادرة الخميس إن الخلافات بين القبائل والمجموعات والأوضاع الاقتصادية الصعبة والثورات المضادة المحتملة تمثل بعض المخاطر الرئيسية على الربيع العربي.

كما أعرب الوزير البريطاني عن قلقه إزاء التطورات في مصر على وجه الخصوص، وقال: ''من الممكن أن تكون الأشهر المقبلة مضطربة وصعبة نسبيا في مصر''.

وذكر هيج أن القادة السياسيين في أوروبا مطالبون بالعمل على ضمان ألا تؤدي الصراعات على السلطة في القاهرة إلى عودة الأوضاع إلى الوراء في الدولة المحورية للربيع العربي.

في المقابل، ذكر هيج أن عدم تطور الأمور إلى وقائع ملموسة في دول الربيع العربي لا يعتبر حتما إشارة على تعثر الحركة الديمقراطية، وقال: ''ما بدأ هذا العام يحتاج إلى جيل كامل لاجتيازه... هذه ليست لعبة كمبيوتر تنتهي عندما نمل منها''.