تحكم الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، قبضتها على الحدود الغربية للبلاد، لمنع تسلل العناصر المسلحة عبر الحدود المصرية الليبية وتنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية، بارتكاب أعمال تخريبية، حيث تمشط دوريات أمنية الحدود بشكل متواصل.
 
   
وقالت مصادر أمنية لـ«الدستور»، إن الحملات الأمنية على الواحات البحرية مستمرة على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع القوات المسلحة والاستعانة بغطاء جوى لكشف أى معسكرات تدريبية للإرهابيين فى الجبال أو على «تبة» عالية ويتولى ضباط الأمن الوطنى بالتعاون مع مباحث الجيزة ومصلحة الأمن العام جمع المعلومات ونشر العناصر السرية لرصد أى تحركات غريبة أو أشخاص من خارج قرى الواحات.
وأشارت المصادر إلى أن الواحات تحتوى على العديد من المزارات السياحية المهمة وتستقبل عددًا كبيرًا من الأفواج السياحية لزيارة تلك المعابد والاكتشافات الأثرية.
وأكدت أن فريقًا من ضباط الأمن الوطنى وشرطة السياحة والآثار بالتعاون مع مباحث الجيزة متمثلة فى قسم شرطة الواحات البحرية تفقد خدمات تأمين المزارات السياحية للتأكد من سير العمل بالطريقة الصحيحة واليقظة الأمنية للضباط المكلفين بالخدمة. وأضافت المصادر أن قوات الشرطة وحرس الحدود يؤمنان خطوط سير الأفواج السياحية المصرية والأجنبية، لحين انتهاء برنامج الزيارة المقرر، ومن تلك المزارات السياحية معبد الإسكندر الأكبر ووادى المومياوات الذهبية، فضلًا عن صحارى السفارى والسياحة العلاجية.