قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن ما يحدث الآن في الشارع العربي الإسلامي بسبب قرار الرئيس الأمريكي "ترامب" بشأن إنشاء سفارة لبلاده في القدس، يطرح سؤالا « لماذا نشعر بالحُزن؟».

وأضاف «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»: «كل هذا الحزن لأننا نريد القدس عربية هكذا بدون عمل وبمجرد الغضب، كيف سيتحقق هذا ، لذا أقول لأولئك الغاضبين إما أن تتركوا من بيدهم أمر القدس، ليفعلوا ما يبدو لهم، أو تؤدون ما عليكم بتحويل الغضب "الأهبل" إلى عمل».

وتابع: فبالعمل يمتلك الانسان المال، وحينئذ سيقف "ترامب" في طابور ويطلب منك المعونة، فيكون لك الحق بإملاء شروطك ومطالبته باسترداد القدس.