نقل موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطاني، أمس، خبر الحكم على المحامي نبيه الوحش، وتغريمه 20 ألف جنيه على خلفية تصريحاته حول التحرش الجنسي، هو ما أثار موجة من التعليقات الساخرة من قبل متابعي الموقع البريطاني.

ويقول شخص في التعليقات، موجها كلامه لنبيه الوحش، “أتمنى أن تواجه الاغتصاب وسوء المعاملة في السجن كما تمنيت أنت للنساء”، وكتب آخر: “هذا منطق متشابك حقا، هناك انحلال أخلاقي، والحل هو اغتصاب النساء؟ إذا كان أي شخص يعتقد أن هناك أي صلة للإسلام بهذا فهو مجنون”.

بينما علق أحد متابع آخر: “الحمد لله، على نعمة العقل”، وأظهر أحد المعلقين أسفه قائلا إنه “من المروع أن يدافع محامي عن أسوأ الجرائم البشرية، أتمنى أن يعيد التفكير في أخطائه أثناء فترة سجنه”.ومن ضمن التعليقات أيضا، شخص يوجه كلامه لمن يدينون الدول الإسلامية بسبب مواقفهم ضد النساء، ويقول إلى أن الوحش لم يغتصب أي شخص، وحُكم عليه بالسجن لـ3 سنوات لمجرد تشجيع الآخرين على القيام بذلك، وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة الأمريكية، سُجن شاب غني 6 أشهر بسبب اغتصابه امرأة، وخرج بعد 3 أشهر لسلوكه جيد. أعطاه القاضي حكما خفيفا لأنه لا يريد أن يدمر مستقبله”. وختم تعليقه قائلا: “نعم، أنا أعرف أن النساء تواجه الكثير من المشاكل في البلاد الإسلامية، أنا فقط أقول أن غير المسلمين لديهم بعض المشاكل الضخمة أيضا”.

وقضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، السبت الماضي، بحبس المحامي نبيه الوحش، لمدة 3 سنوات، وتغريمة 20 ألف جنيه، لإدانته بالتحريض على الاغتصاب وتكدير السلم العام، وهذا أثناء ظهورة في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول موضوع الاغتصاب والتحرش الجنسي بأن “البنت التي تمشي عريانه، التحرش بها واجب وطني، واغتصابها واجب قومي”.