بحث الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء أمس مع الدكتور أحمد زويل مبعوث الرئيس الأمريكي للعلم والتكنولوجيا أفكار الرئيس الخاصة بالتنمية الاقتصادية والبشرية في الدول الإسلامية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن مبادرة لمساعدة الدول الإسلامية لتنمية قدراتها الاقتصادية والبشرية خلال خطابه في جامعة القاهرة خلال يونيو الماضي.
ورحب الدكتور نظيف, عقب المقابلة, بأن تكون مصر طرفا ناشطا في المبادرة, بما يحقق الاستفادة منها, وهو بناء قاعدة قوية للابتكار وربطها بقوي السوق.
وقال: إن مصر ستشكل مجموعة عمل لتمثيلها في التعامل مع الجانب الأمريكي. وأكد أهمية أن تكون المبادرة من خلال إقامة علاقات وثيقة, ومشاركة فعالة بين الحكومات, وقطاعات الأعمال والعلوم, والمجتمع المدني.
ووصف الدكتور زويل المبادرة بأنها بداية جديدة لعصر جديد, مؤكدا أهمية المشاركة الفعلية في بناء قاعدة علمية في العالم الإسلامي.
وقال: إنه سيتم في نهاية مهمته ومبعوثين آخرين لآسيا وإفريقيا تحديد الدول التي لديها استعداد فعلي للمشاركة في مبادرة أوباما, والبدء في تكوين مراكز مضيئة ومهمة للتعليم والبحث العلمي.
وقال زويل: إن التعليم في مصر مر ببعض المشكلات, التي أثرت فيه, وأعرب عن اعتقاده بأن المنظومة التعليمية الجديدة ستطور أسلوب التعليم, وعن أمله في أن تصبح هذه المبادرة قوة دفع جيدة لمصر والعالم العربي.