تغادر كنوز توت عنخ آمون مصر لأول مرة، في مارس عام 2018، لتقوم بجولة تزور فيها اكبر متاحف العالم، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني.
 
تعد السلطات المصرية والعلماء المصريين مقبرة توت عنخ آمون من اهم رموز البلاد. لهذا السبب لم تغادر غالبية قطعها الأثرية البلاد منذ اكتشافها قبل 95 عاما.
 
وقالت مصادر صحافية اميركية ان الوضع سيتغير عام 2018 عندما سينطلق عدد قياسي من القطع الأثرية التابعة للقبر في رحلة حول العالم لمدة 5 اعوام، حيث ستعرض
كنوز القبر في 10 متاحف عالمية.
وستكون مدينة لوس انجليس اول محطة لها، حيث ستعرض خلال 10 اشهر، ثم تنتقل في يناير عام 2019 الى اوروبا حيث ستبقى الفترة نفسها.
 
وستكون تلك الجولة اول وآخر فرصة لسكان امريكا وأوروبا كي يطلعوا على تلك الكنوز خارج مصر، حيث ستسلم فيما بعد الى المبنى الجديد للمتحف المصري، والذي تم انشاؤه في الجيزة بالقرب من هرم «خوفو» و«أبو الهول».
 
يذكر ان زوجة توت عنخ آمون نفرتيتي اعتبرت على مدى عشرات الأعوام معيارا لجمال العصر البرونزي. اما الملك توت عنخ آمون نفسه، فلفت انظار العلماء والجمهور بموته الغامض بسن 20 عاما وقبره «الملعون».