اجتمع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس مايتس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبيل مؤتمر مكافحة التطرف بالتركيز على غرب أفريقيا، أمس السبت وخلال الاجتماع ، قدم مايتس تعازيه للهجوم الإرهابي الأخير على مسجد بئر العبد، واعترف أن مصر شريك استراتيجي للدفاع مع الولايات المتحدة.
وأشار مايتس إلى أهمية مصر لاستقرار الشرق الأوسط، وكذلك أشاد بمعركة مصر المستمرة ضد الإرهاب والجهود الرامية إلى حماية حدودها.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجى، مشيرًا إلى الأهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكرى، بما يساهم فى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وذكر تقرير صحيفة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية" الأمريكية أنه خلال الاجتماع بحثا الزعيمان مجموعة من القضايا الأمنية في الشرق الأوسط، وتحدثا عن رغبة متبادلة للتعاون في مجال الإرهاب والتحديات الإقليمية.
وفي وقت سابق، أخبر مايتس الصحفيين أن التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب في أزدياد، وقال إن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بعلاقات قوية مع القاهرة بالرغم من تجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر .
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي ينقل فيه الجيش الأمريكي تركيزه في الشرق الأوسط بعد أن استبعد الجماعة الإرهابية المُسلحة في العراق وسوريا.
"مصر والمساعدات العسكرية"
تعطي الولايات المتحدة مصر حوالي مساعدات تصل إلى 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية كل عام ومنذ زيادة الحوادث الإرهابية، قال ترامب أنه سيبحث إعادة المساعدات العسكرية كاملة سنويًا لمصر، فهجوم سيناء يمكن أن يساعد في تبرير هذا القرار حسبما نقلت صحيفة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية، عن تيموثي كالداس، المتخصص في العلاقات الأمريكية المصرية في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط
ويُذكر أن القاهرة هي المحطة الأولى في جولة مايتس التي شملت أربع دول، فمن المقرر سفره إلى الأردن، وسيسافر لاحقًا إلى الكويت ثم باكستان.
ويشير تقرير الصحيفة الأمريكية أن جولة زيارات مايتس تتضمن باكستان لإنهاء علاقتها المزعومة مع الجماعات الإرهابية التي هاجمت القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان.
وقال مايتس للصحفيين "لقد استمعنا من قادة باكستان أنهم لا يدعمون الإرهاب، واتوقع من ذلك أن هذا العمل ينعكس من سياستهم التي يتبعوها".
ففي أكتوبر الماضي، قال مايتس إن الولايات المتحدة ستحاول مرة أخرى العمل مع إسلام آباد قبل اتخاذ كل الخطوات الضرورية لمعالجة دعمها المزعوم للمسلحين.