زعم الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، أنه لم يرسل كلمته المتلفزة بشأن منعه من مغادرة دولة الإمارات مساء أمس، إلى قناة الجزيرة القطرية.

وقال“أقسم بالله ما بعت الفيديو للجزيرة، دول نصابين، وعندهم إمكانيات يعملوا أي حاجة، ودي قرصنة، والجزيرة سرقت الفيديو لأن عندهم إمكانيات كبيرة جدا، وقبل كدا سرقوا حاجات تخص دول الخليج وعملت مشاكل”.

وأضاف في اتصال هاتفي من أبو ظبي: “الجزيرة قامت بعملية قرصنة للفيديو من على حسابي، لأنني سجلت الكلمة في بيتي وأرسلتها لوكالة الأنباء الفرنسية، ولكن الجزيرة قرصنت حسابي وسرقته، وحصلت على الفيديو بشكل غير قانوني.

ولم يشرح شفيق كيف تمت عملية السرقة المفترضة، وهو ما يضعف موقفه خاصة بعد تعرضه لموجة انتقادات كبيرة لظهوره على القناة الداعمة للإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، مدعيا أن السلطات الإمارتية منعته السفر.

وأذاعت القناة القطرية، كلمة شفيق المصوّرة بشأن ما ذكره حول منعه من مغادرة الإمارات لبدء جولته الأوروبية، في حين نفت دولة الإمارات احتجازه وأكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنه “لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الإمارات”.

كان الفريق شفيق، أعلن لرويترز أمس الأربعاء، اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، مضيفا أنه سيعود لمصر “خلال الأيام المقبلة”.

وقال في فيديو سجله في الإمارات “إنني أشرف بأن أعلن عن رغبتي في التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة في مصر لاختيار رئيسها للسنوات الأربع القادمة”.