كشف الإعلامي عماد أديب الخطة التي اتبعها الإرهابيون لاستدراج قوة الاستطلاع الأمنية ومباغتتهم في هجوم الكيلو 135 بالواحات، والذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا إضافة إلى الدليل البدوي. وقال أديب، في أولى حلقات برنامجه "انفراد"، إن قوات الأمن استعانت بشخص يعمل "قصاص أثر"، لتحديد أماكن تواجد العناصر الإرهابية والتي يبلغ عددهم 16 فرداً، مضيفا أن القوة التي توجهت كانت مأمورية استطلاع فقط. وأوضح أديب أن العناصر الإرهابية رصدت المأمورية بسبب الغبار الذي أثارته السيارات، مضيفا: الإرهابي والضابط السابق عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، ترك القوات حتى اقتربت من موقع يشبه "التبة" يختبئ خلفه عدد من الإرهابيين، وعندما حاصروهم مستغلين موقعهم المرتفع فتحوا النار على القوات بكثافة، ما أدي إلى وقوع شهداء ومصابين بعدد كبير. كانت قوات الجيش والشرطة نجحت في الثأر لشهداء الواحات وقتلت كافة الإرهابيين في هجوم لاحق، وأعلنت وزارة الداخلية -في بيان لها- أنها استعانت بالأساليب التقنية الحديثة خلال عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر – الواحات)، ووجهت ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مصرع 15 عنصرًا، وضبط الإرهابي المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، 25 سنة، ليبي الجنسية مقيم بمدينة درنة.