في لفتة إنسانية رائعة، أقامت سيدة تقطن بحي الشرابية، قاعة كبيرة جهزتها كـ«مطعم»، ولكنه ليس كأي مطعم، فهو مخصص للفقراء والمحتاجين فقط، يفتح ثلاث ساعات يوميا على مدى الأسبوع، لتقديم وجبات لليتامى، وللأسر التي تعاني من فقر مدقع، ويقل دخلها عن 500 جنيه شهريا. 1بيتنا الجمعية الشرعية يقول علي عبد العزيز، رئيس الجمعية الشرعية، فرع إيديال، إن المبادرة بدأت في رمضان الماضي، «بعد أن لجأت إلينا إحدى السيدات (رفضت الإفصاح عن اسمها)، للإشراف والمساعدة في تجهيز قاعة كبيرة، لتحضير وتقديم وجبات للصائمين، كصدقة جارية على روح والدها المتوفى في يناير الماضي، وكانت تقدم أكثر من 1000 وجبة يوميا». بيتنا الجمعية الشرعية4 وتابع «عبدالعزيز»، أنه بعد انتهاء شهر رمضان، وما لمسوه من نجاح الفكرة في تخفيف كثير من الأعباء على المحتاجين والفقراء، فكروا في الاستمرار بمساعدة الناس طوال أيام السنة، وليس في رمضان فقط، عن طريق تقديم وجبة متكاملة لهم لمدة 3 ساعات يوميا.. "اللي بيجي بياكل مرة واتنين لغاية ما يشبع». ويوضح رئيس الجمعية الشرعية، عن الفئات التي يقومون باستهدافها، إذ يقومون بخدمة الأسر الأكثر احتياجا، الذين يقل دخلهم عن 500 جنيه، والأرامل والمطلقات، والمرضى الذين يعوقهم مرضهم عن العمل ومواصلة حياتهم. 3بيتنا الجمعية الشرعية وأضاف: «إطعام محتاج له أجر عظيم، فديننا الإسلامي يحث على فعل الخيرات وإعانة المحتاجين، فالوجبة لا تقتصر على سد جوع من يأتي فقط، بل تساعدهم على توفير جزء من أموالهم لاستخدامات أخرى، من مسكن أو فواتير المياه والكهرباء، أو تشجيعهم على إبقاء أولادهم في مراحل التعليم، بالإضافة إلى أن العاملين بالمكان من الأسر المحتاجة أيضا، وبذلك استطعنا توفير فرص عمل للمحتاجين». واستكمل: «تمويل المكان يعتمد على تبرعات أهالي الشرابية، وبعض فاعلي الخير، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، والتي تمدّنا بمواد تموينية عينية كالأرز والزيت والسكر». بيتنا الجمعية الشرعية في حين أوضحت إحدى المترددات على المكان، أن المكان كان بمثابة طوق نجاة لها ولأطفالها الأربعة، بعد وفاة زوجها في حادث؛ حيث أغناهم المكان عن التسول، فالوجبات تشمل بروتينات وخضراوات، وفاكهة، بالإضافة إلى سمك وفراخ ولحمة كوجبة أسبوعية. وأضافت: «المكان بيفتح كل يوم بعد صلاة الظهر لغاية صلاة العصر، وناس كتير حياتها اتغيرت بسبب المكان ده».
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/850589/%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
في لفتة إنسانية رائعة، أقامت سيدة تقطن بحي الشرابية، قاعة كبيرة جهزتها كـ«مطعم»، ولكنه ليس كأي مطعم، فهو مخصص للفقراء والمحتاجين فقط، يفتح ثلاث ساعات يوميا على مدى الأسبوع، لتقديم وجبات لليتامى، وللأسر التي تعاني من فقر مدقع، ويقل دخلها عن 500 جنيه شهريا. 1بيتنا الجمعية الشرعية يقول علي عبد العزيز، رئيس الجمعية الشرعية، فرع إيديال، إن المبادرة بدأت في رمضان الماضي، «بعد أن لجأت إلينا إحدى السيدات (رفضت الإفصاح عن اسمها)، للإشراف والمساعدة في تجهيز قاعة كبيرة، لتحضير وتقديم وجبات للصائمين، كصدقة جارية على روح والدها المتوفى في يناير الماضي، وكانت تقدم أكثر من 1000 وجبة يوميا». بيتنا الجمعية الشرعية4 وتابع «عبدالعزيز»، أنه بعد انتهاء شهر رمضان، وما لمسوه من نجاح الفكرة في تخفيف كثير من الأعباء على المحتاجين والفقراء، فكروا في الاستمرار بمساعدة الناس طوال أيام السنة، وليس في رمضان فقط، عن طريق تقديم وجبة متكاملة لهم لمدة 3 ساعات يوميا.. "اللي بيجي بياكل مرة واتنين لغاية ما يشبع». ويوضح رئيس الجمعية الشرعية، عن الفئات التي يقومون باستهدافها، إذ يقومون بخدمة الأسر الأكثر احتياجا، الذين يقل دخلهم عن 500 جنيه، والأرامل والمطلقات، والمرضى الذين يعوقهم مرضهم عن العمل ومواصلة حياتهم. 3بيتنا الجمعية الشرعية وأضاف: «إطعام محتاج له أجر عظيم، فديننا الإسلامي يحث على فعل الخيرات وإعانة المحتاجين، فالوجبة لا تقتصر على سد جوع من يأتي فقط، بل تساعدهم على توفير جزء من أموالهم لاستخدامات أخرى، من مسكن أو فواتير المياه والكهرباء، أو تشجيعهم على إبقاء أولادهم في مراحل التعليم، بالإضافة إلى أن العاملين بالمكان من الأسر المحتاجة أيضا، وبذلك استطعنا توفير فرص عمل للمحتاجين». واستكمل: «تمويل المكان يعتمد على تبرعات أهالي الشرابية، وبعض فاعلي الخير، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، والتي تمدّنا بمواد تموينية عينية كالأرز والزيت والسكر». بيتنا الجمعية الشرعية في حين أوضحت إحدى المترددات على المكان، أن المكان كان بمثابة طوق نجاة لها ولأطفالها الأربعة، بعد وفاة زوجها في حادث؛ حيث أغناهم المكان عن التسول، فالوجبات تشمل بروتينات وخضراوات، وفاكهة، بالإضافة إلى سمك وفراخ ولحمة كوجبة أسبوعية. وأضافت: «المكان بيفتح كل يوم بعد صلاة الظهر لغاية صلاة العصر، وناس كتير حياتها اتغيرت بسبب المكان ده».
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/850589/%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
في لفتة إنسانية رائعة، أقامت سيدة تقطن بحي الشرابية، قاعة كبيرة جهزتها كـ«مطعم»، ولكنه ليس كأي مطعم، فهو مخصص للفقراء والمحتاجين فقط، يفتح ثلاث ساعات يوميا على مدى الأسبوع، لتقديم وجبات لليتامى، وللأسر التي تعاني من فقر مدقع، ويقل دخلها عن 500 جنيه شهريا. 1بيتنا الجمعية الشرعية يقول علي عبد العزيز، رئيس الجمعية الشرعية، فرع إيديال، إن المبادرة بدأت في رمضان الماضي، «بعد أن لجأت إلينا إحدى السيدات (رفضت الإفصاح عن اسمها)، للإشراف والمساعدة في تجهيز قاعة كبيرة، لتحضير وتقديم وجبات للصائمين، كصدقة جارية على روح والدها المتوفى في يناير الماضي، وكانت تقدم أكثر من 1000 وجبة يوميا». بيتنا الجمعية الشرعية4 وتابع «عبدالعزيز»، أنه بعد انتهاء شهر رمضان، وما لمسوه من نجاح الفكرة في تخفيف كثير من الأعباء على المحتاجين والفقراء، فكروا في الاستمرار بمساعدة الناس طوال أيام السنة، وليس في رمضان فقط، عن طريق تقديم وجبة متكاملة لهم لمدة 3 ساعات يوميا.. "اللي بيجي بياكل مرة واتنين لغاية ما يشبع». ويوضح رئيس الجمعية الشرعية، عن الفئات التي يقومون باستهدافها، إذ يقومون بخدمة الأسر الأكثر احتياجا، الذين يقل دخلهم عن 500 جنيه، والأرامل والمطلقات، والمرضى الذين يعوقهم مرضهم عن العمل ومواصلة حياتهم. 3بيتنا الجمعية الشرعية وأضاف: «إطعام محتاج له أجر عظيم، فديننا الإسلامي يحث على فعل الخيرات وإعانة المحتاجين، فالوجبة لا تقتصر على سد جوع من يأتي فقط، بل تساعدهم على توفير جزء من أموالهم لاستخدامات أخرى، من مسكن أو فواتير المياه والكهرباء، أو تشجيعهم على إبقاء أولادهم في مراحل التعليم، بالإضافة إلى أن العاملين بالمكان من الأسر المحتاجة أيضا، وبذلك استطعنا توفير فرص عمل للمحتاجين». واستكمل: «تمويل المكان يعتمد على تبرعات أهالي الشرابية، وبعض فاعلي الخير، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، والتي تمدّنا بمواد تموينية عينية كالأرز والزيت والسكر». بيتنا الجمعية الشرعية في حين أوضحت إحدى المترددات على المكان، أن المكان كان بمثابة طوق نجاة لها ولأطفالها الأربعة، بعد وفاة زوجها في حادث؛ حيث أغناهم المكان عن التسول، فالوجبات تشمل بروتينات وخضراوات، وفاكهة، بالإضافة إلى سمك وفراخ ولحمة كوجبة أسبوعية. وأضافت: «المكان بيفتح كل يوم بعد صلاة الظهر لغاية صلاة العصر، وناس كتير حياتها اتغيرت بسبب المكان ده».