قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن إطلاق سراح الضابط المختطف "محمد الحايس" دون قتله يؤكد أن هذه التنظيم الذي نفذ العملية الإرهابية حديث وهذه تجربته الأولى من نوعها.
وأضاف النجار في تصريح خاص ، أن عودته دون أن يمس بسوء جاءت لأنها التجربة الأولى للارهاربيين فقد كانوا غير مهيئين تماما لكيفية التعامل معه لكن الأكيد أنهم خاضوا هذه المغامرة الخطيرة لهدف.
وأوضح أن إبقاؤه الضابط البطل على قيد الحياة كان الغرض منه الحرب النفسية واظهارهم في موقع قوة والتأثير سلبيًا في معنويات الشرطة المصرية وهو الأمر الذي تعاملت معه القوات بحسم وفي وقت قياسي لتعود الأمور لنصابها وطبيعتها.
وأكد أن ما جرى خلال العشرة أيام عقب هجوم الواحات الغادر دلالة على أن الارهابيين لم يشعروا بلحظة راحة وكانت هناك ملاحقة ومناورات ومطاردات مستمرة لم تتح لهم فرصة استثمار الصيد الثمين الذي اصطحبوه معهم، وهو سر نجاح قواتنا في تحريره بهذه السرعة.
وكانت قواتنا المسلحة قد نجحت في تحرير الضابط محمد الحايس الذي اختفى منذ العملية التي قام بها مجموعة إرهابية الجمعة قبل الماضية، في منطقة الواحات وأسفرت عن سقوط عدد من شهداء رجال الشرطة.