تشهد العلاقات المصرية السودانية منذ وقت طويل حالة من الاستقرار، ولكن يوجد من يريد النيل من تلك العلاقة وإفسادها، وخاصة بعد قرار بناء سد النهضة على الأراضي الأثيوبية، حيث توجد صلة قوية بين الشعبين المصري والسوداني وكذلك بين الحكومات على مر العصور، وقد تم تداول أخبار خلال الأيام الماضية صادرة من وزارة الخارجية السودانية تفيد بقطع العلاقات مع الدولة المصرية.

السودان تكشف حقيقة تجميد العلاقات مع مصر

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية السودانية ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشان قطع العلاقات مع مصر، مؤكده أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تجميد العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وكذلك لا صحة لما تم تداوله بشأن إقالة والي ارفوا على خلفية الأحداث التي مرت في معسكر ” كلمة”

حيث أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيان هام قالت فيه: ” إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلت تصريحًا وخبرًا مختلقين منسوبين إلي وزير الخارجية ووزارة الخارجية ،أولهما تحت عنوان الخارجية تطالب بإقالة والي جنوب دار فور علي خلفية أحداث معسكر كلمة ،والآخر يزعم أن السودان قرر تجميد علاقاته الدبلوماسية مع مصر”، مؤكده أنه لاصحه لما تم تداوله وأن تلك الأخبار عارية تماماً من الصحة

و أوضح البيان الصادر من وزارة الخارجية السودانية أن وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم الغندور” في نيويورك منذ يوم 14-9-2017 وحتى الآن على رأس وفد السودان في إجتماع الأمم المتحدة رقم 72، وأنه لم يدلي بأي تصريحات.