أفتى الداعية السلفي حسين مطاوع، بعدم جواز إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها عام 2018 بهذه الطريقة التي اعتبرها غير جائزة شرعا.

وأوضح الداعية السلفي في تصريحاته الخاصة أن المفروض شرعا أن يجتمع من أسماهم بـ"أهل الحل والعقد" وهم في الزمن الحالي القضاء والعلماء والوزراء، وأن يقومون بإما تجديد البيعة للرئيس عبد الفتاح السيسي ووقتها لن تجوز إقامة أي انتخابات رئاسية أو يعلنوا بدء الانتخابات الرئاسة عام 2018.

وأشار مطاوع إلى أن الحالة الوحيدة التي أتاح فيه الشرع تغيير ولي الأمر هو عجزه أو فقدانه للأهلية، وهذا لم يحدث في مصر بل إن الرئيس السيسي يقود البلاد حاليا لتحقيق نهضة كبرى بعد المرور من العقبات الكبرى المتوارثة من سنين، على حد تعبيره.

وعن المدة الرئاسية التي يجب أن يبقاها الرئيس في حكمه، استطرد الداعية السلفي في تصريحاته قائلا: لم يعرف الإسلام تحديدا لمدة الرئاسة فالحاكم يظل فى منصبه مادام أهلا لذلك إلا أن يفقد بعض شروط الأهلية أو يعجز، فإنه يترك منصبه لمن هو أهل له وأجدر منه كما أنه ليس هناك ما يمنع من تحديد مدة الرئاسة إن كان فى ذلك مصلحة للمسلمين، أما إن كانت هناك مفسدة فيمنع التحديد، وحيث كانت المصلحة فى ذلك فثم شرع الله.